أشجار الزينة أشجار الزينة هي إحدى أنواع نباتات الزينة الخشبية، التي تستخدم في إضفاء لمسات جمالية على الأماكن الموجودة بها، وتمتاز أشجار الزينة بساقها الدائري والمنتظم، وأوراقها التي تكون في الغالب دائمة الخضرة، ولكن هناك بعض أنواع أشجار الزينة التي تتساقط أوراقها، وارتفاعها الذي يتراوح من خمسة إلى سبعة أمتار، وتستخدم في تزيين الحدائق والشوارع، كما أنّها تضيف على هذه الأماكن ظلاً يوفر للآخرين فرصة للاستراحة به، كما أنّها تساعد على تقسيم الحديقة بشكل جميل وباستخدام جدران طبيعيّة، وتساعد أيضاً على حجب العين عن المناظر القبيحة، وتساهم في إخفاء العيوب الملحقة بالأبنية، ويوجد لأشجار الزينة العديد من الأنواع، وتختلف هذه الأنواع فيما بينها على أساس سرعة النمو، والتفرّع، والحجم والشكل أيضاً.
أنواع أشجار الزينة - شجرة المشطورة وتسمى أيضاً أم النجف، وهذه الشجرة من الأشجار دائمة الخضرة، وتعيش في الأجواء معتدلة الحرارة، وطولها يتراوح بين عشرة وسبعة عشر متراً، وهذه الشجرة ذات لون رمادي غامق.
- فلفل بورق عريض، وآخر بورق رفيع.
- جاكاراندا تمتاز هذه الشجرة بأنّها من الأشجار ذات اللون الحزين، كما أنّها من النباتات المزهرة، وطولها يكون من مترين إلى عشرين متراً.
- كازوارنيا، وهي أحد أشكال الأشجار الكازارانية، كما أنّها تتبع لفصيلة البلوطيات.
- البلوط، وهذه الشجرة من الأشجار المعمّرة، وقد يصل عمرها لما يقارب الألفين سنة، كما أنّها من الأشجار الضخمة التي تصلح كجدران واقية للحدائق.
- السنط العربي، ولهذه الشجرة أيضاً مجموعة من الأسماء منها، الأكاسيا والطلح، الميموزا، ويوجد لها العديد من الأنواع حيث تصل إلى ستين نوعاً وتتواجد بصورة كبيرة في الجهة الجنوبية من كل من الجزائر، وتونس، وليبيا.
- السرو، وهذه الشجرة تتبع لفصيلة السرويات، ويتواجد هذا النوع بالعديد من الأشكال.
- النخيل ويتبع هذا الشجر إلة رتبة الفوقليات، ويوجد منه النخيل الطويل والنخيل القصير، ويكثر في العديد من المناطق منها وسط وشمال أفريقيا، والجهة الشرقية من جزر الكناري.
- الخروب، وشجرة الزينة هذه من الأشجار دائرة الخضرا كما أنّها من الأشجار التي تعيش طول العمر.
- كوريزيا.
- المخيط.
نصائح لاختيار أشجار الزينة - يجب اختيار أشجار من الأشجار المعمرة، والقادرة على تحمل الظروف الجوية المختلفة المحيطة بها، من جفاف وحرارة، ورياح وملوحة، ويفضّل أن تكون قادرة على مقاومة الآفات المرضية وكذلك الحشرية.
- أن تكون من الأشجار ذات تفرّع غزير، وتنمو بشكل نشط، وجذورها تكون عميقة في التربة، وذلك لتمنع نمو النباتات الضارة بجوارها، ويجب مراعاة عدم تسببها أي ضرر للأساسات الأبنية.
- الأفضل اختيار أشجار شكلها وحجمها وطولها وطبيعة نموها تتلاءم بصورة كبيرة من المكان الذي ستزرع به، ويجب أيضاً أن تتلاءم من الغرض الذي زرعت لأجله، وأن تعمل على تغطية المساحة المحددة.
- الحرص على أن تكون هناك مسافة مناسبة بين الأشجار المزرعة، وفي حال زرعت هذه الأشجار بالقرب من الجدران الإسمنتية يجب إبعاد الأشجار عنها لمسافة لا تقل عن متر ونصف.
- عند اختيار الأشجار يفّضل اختيارها بصحة جيدة وخالية من العيوب الجذرية والخضرية، وخالية أيضاً من الإصابات بالآفات والكسور، وذلك لضمان نموها بشكل سليم وصحيح، ويجب اختيار الأشجار بأعمار وأحجام تتناسب مع الزراعة.
- يفضل اختيار أشجار سهلة العناية، وذات تكاليف بسيطة، ويفضّل أن تكون الأشجار متوفرة ومرغوبة بين الأفراد، وسريعة النمو، وعند اختيار الأشجار يجب اختيارها بالشكل الذي يتلاءم مع طبيعة الهدف منها، هل هي للظل، أو منظر خلفي، أو حتى مواجهة الرياح.
- تنتج كماً كبيراً من البذور، وقادرة على التكاثر والتعاقب بسهولة.